ما العلاقة بين الإبداع، الابتكار، واستشراف المستقبل؟
هذه المفاهيم ليست منفصلة… بل هي سلسلة مترابطة تصنع الفرق بين مؤسسة تقليدية، ومؤسسة تصنع المستقبل.
الإبداع: هو الشرارة الأولى… فكرة جديدة، رؤية مختلفة، تصور غير مألوف.
الابتكار: هو تحويل هذه الفكرة إلى حل عملي أو منتج فعّال يحدث تغييرًا حقيقيًا.
استشراف المستقبل: هو البوصلة التي تحدد أي الأفكار والابتكارات ستُحدث فرقًا حقيقيًا غدًا، وليس فقط اليوم.
في كلية الصيدلة:
•الإبداع يولد في قاعات المحاضرات، أو في عقول الباحثين والطلاب.
•الابتكار يتحقق عندما تتحول الأفكار إلى تطبيقات: مشروع بحثي، أداة تدريسية، نظام إداري ذكي، أو منتج دوائي جديد.
•استشراف المستقبل يضمن أن هذه الجهود تتجه نحو احتياجات الغد: مهنة الصيدلة الرقمية، الذكاء الاصطناعي، العلاجات الموجهة، والطب الشخصي.
من دون استشراف المستقبل، قد نبدع ونبتكر… لكن في الاتجاه الخاطئ!
إذا أردنا لكلية الصيدلة أن تكون رائدة لا تابعة، صانعة لا مستهلكة، فعلينا أن نزرع الإبداع، نُفعّل الابتكار، ونقود بالتخطيط المستقبلي.
